الفاتحة هي السورة الأولى من القرآن الكريم و هي أهم السور في الاسلام. و حين نأتي للنظر في تسميتها بـ “السبع المثاني” فإننا نحتاج للتعرف على القصة والأسباب والحكمة وراء هذا التسمية.
القصة وراء تسمية الفاتحة بـ “السبع المثاني”
ترجع القصة الى الغزو الفارسي لآذربيجان (جنوب القوقاز) حيث أمر المسلمون بالصلاة و لكن تعطلوا في الصلاة بعدما وردوا الى القراءة الفاتحة، وكانوا يتذكرون أن النبي صلى الله عليه وسلم يُعرف الفاتحة بين أصحابه بـ سبعة مثاني، فدعوا إلى ذلك وقالوا: ” هي ذلك العدد المناسب ليتم من خلاله اتمام الصلاة”.
و بعد ذلك، باتت الفاتحة تُغنى و تُردد بتسمية “السبع المثاني”، كذلك شرعنا نحن المسلمين حفظ هذا الاسم واتباعه في جميع المناسبات الدينية.
الحكمة وراء تسمية الفاتحة بـ “السبع المثاني”
عند قراءتنا للفاتحة بشكل عام، تتأكد لنا الحكمة من تسميتها بـ “السبع المثاني”. فالعدد سبعة يشير إلى الكمال والتفوق والظهور، ويستخدم العدد سبعة في الكثير من المناسبات الدينية الأخرى كالأيام السبعة التي خلق الله بها السماوات و الأرض، والسبعة الرائج بين الأبواب السبعة التي يمكن للمؤمنين أن يمروا بها نحو الجنة. و أيضاً السبعة يشير إلى أنه يتم النطق بكلمات الفاتحة سبع مرات خلال كل صلاة، وذلك لزيادة التركيز وإظهار الحماس الذي يجب أن يملئ حياة المؤمن.
أسئلة شائعة باللغة العربية
1. ما هي السورة الأولى في القرآن الكريم؟
السورة الأولى هي الفاتحة.
2. لماذا يتم النطق بكلمات الفاتحة سبع مرات خلال كل صلاة؟
لزيادة التركيز وإظهار الحماس الذي يجب أن يملئ حياة المؤمن.
3. هل العدد سبعة يشير إلى الكمال والتفوق والظهور في المعتقد الإسلامي فقط؟
لا، العدد سبعة يستخدم في العديد من المناسبات الدينية في مختلف الأديان.
4. ما هي فوائد قراءة الفاتحة؟
تحفظها الروح القرآنية للإنسان وتعزز العلاقة بينه وبين الله و تزيد الإيمان والتقوى.