عبارة “الذهب بالذهب والفضة بالفضة” هي عبارة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحكي عن فضل التجارة والتبادل التجاري بين الناس، حيث يتم التعامل بما يناسب قيمة المنتج، ويعتبر هذا التسوية بالذهب أو الفضة بطريقة مباشرة هو أحد أساليب التجارة الحلال والمقبولة شرعا.
الحديث النبوي الشريف بالذهب بالذهب والفضة بالفضة يركز على أهمية التحلي بالأخلاق الحميدة والأسمى من التوجه إلى الربح السريع بطرق غير أخلاقية. فمن يمتلك الأخلاق الحميدة يصبح محط اهتمام الناس، ويميلون إليه ويتمنون التعامل معه، وبالتالي يزداد رزقه ويتحقق ما يطمح إليه من الثراء والاستقرار المادي.
وتنص هذه العبارة على أن التجارة يجب أن تكون نزيهة وشفافة وعادلة، ولا تسمح بالاحتيال والغش والتلاعب بالأسعار للحصول على الأرباح الباهظة. فالتجارة بالذهب بالذهب والفضة بالفضة تضمن تجارة نزيهة وشفافة، حيث تكون الأسعار محددة وواضحة ولا يحدث بها أي تلاعب، وتضمن أيضاً عدم وجود مفسدة بين المتعاملين.
في الختام، فإن الاستماع والتعلم من هذه الأحاديث النبوية الشريفة تعلمنا أن الربح الشريف يجب أن يكون من أثمان وأعلى القيم، وان يتم التجارة بنزاهة وشفافية وعدالة، حتى يزداد التعاون والترابط بين الناس، فالتجارة بالذهب بالذهب والفضة بالفضة هي الطريقة الحقيقية لتحقيق الاستقرار المادي.
أسئلة شائعة:
1- ما هو التجارة النزيهة؟
التجارة النزيهة هي التجارة الشفافة والعادلة التي لا تسمح بالاحتيال والغش والتلاعب بالأسعار.
2- هل يجوز التجارة بالذهب بالذهب والفضة بالفضة فقط؟
لا، يجوز التجارة بجميع السلع والمنتجات بشرط أن يكون الثمن نزيهًا وعدليًا وشفافًا.
3- هل يقتصر الربح الشريف على التجارة فقط؟
لا، الربح الشريف يتم في جميع المجالات بشرط النزاهة والعدالة والإخلاص.