كيف يساعد حمض الفوليك في الحمل والولادة؟
يعتبر حمض الفوليك من أهم الفيتامينات الضرورية لصحة الإنسان، وخاصة للنساء اللاتي يرغبن في الحمل والإنجاب. حيث يعتبر حمض الفوليك من العناصر الغذائية التي تلعب دوراً هاماً في تطور النفوذ النخاعي للجنين، كما يساعد في منع حدوث التشوهات الخلقية التي قد تصيب الطفل.
ففي حالة تناول الأم حمض الفوليك بشكل كاف قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فإن مخاطر الإصابة بتشوهات خلقية في الأنبوب العصبي تنخفض إلى حد كبير، كما يساعد في تخفيض مخاطر الإصابة بعيوب النمو في الجنين.
في الآونة الأخيرة، أثبتت الدراسات أن حمض الفوليك يساعد على تحسين نمو الجنين وتطور النفوذ العصبي خاصة في الأيام الأولى بعد الحمل، وكذلك يمكن أن يساعد في معالجة بعض الحالات التي تزعج الأم خلال فترة الحمل، مثل تقلصات الرحم وزيادة الوزن الزائد.
ومن المهم تذكر أن تناول حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل هو مفتاح الوقاية من الأمراض التي تؤثر على صحة الأطفال، كما أنه يعد من النصائح السهلة لضمان حصول الأطفال على نمو صحي كامل وإنتاجه عصبي مثالي.
الأسئلة الشائعة
ما هو حمض الفوليك وما فوائده للجنين؟
حمض الفوليك هو فيتامين يتواجد في العديد من الأطعمة المختلفة، يعتبر مفيد لصحة الجنين ويساعد في الحد من تشوهات الأنبوب العصبي.
كم من حمض الفوليك يجب أن يستهلكه الأم قبل الحمل؟
ينصح بتناول 400 مجم من حمض الفوليك يومياً للحصول على فوائده.
من يحتاج إلى تناول حمض الفوليك؟
يحتاج النساء اللاتي يرغبن في الحمل والذين لديهم سوابق في الأمراض الخلقية، وأيضاً الكبار الذين يتناولون بعض الأدوية المختلفة.
هل يوجد أي أضرار لتناول حمض الفوليك؟
على الرغم من كون حمض الفوليك يخفض مخاطر التشوهات الخلقية، إلا أن تناول المزيد من الحمض يمكن أن يسبب مشاكل في بعض الحالات كتناول جرعات زائدة. لذا ينصح بإستشارة طبيب قبل تناول هذا الفيتامين.