كيفية قياس سرعة الترسيب في المختبر
في مجال الطب الشرعي وعلوم الأحياء الدقيقة، يعتبر قياس سرعة الترسيب واحدًا من الاختبارات الشائعة التي تجرى في المختبرات الطبية. يُستخدم هذا الاختبار لتقييم ومراقبة الالتهابات والأمراض التي يصاحبها ارتفاع معدل الترسيب.
كيفية إجراء الاختبار:
تتضمن عملية قياس سرعة الترسيب وضع عينة دم في أنبوب رفيع طويل مع مادة مضافة تسمى سترومانت وتركها لبعض الوقت. خلال هذه الفترة، يحدث ترسيب خلايا الدم الحمراء إلى قاع الأنبوب ويُقاس المسافة التي ترسب فيها الدم خلال مدة زمنية معينة، عادة ما تكون ساعة واحدة. يتم قياس سرعة الترسيب بوحدة ملم/ساعة.
التحضيرات اللازمة:
– يتطلب اختبار سرعة الترسيب عينة دم مأخوذة من الوريد، ويجب أن يكون الشخص الخاضع للاختبار صائمًا لمدة 8-12 ساعة قبل أخذ العينة.
– يجب تجنب تعرض العينة لأي صدمات قوية أثناء الجمع والتحضير.
تفسير النتائج:
تتأثر سرعة الترسيب بعوامل عدة مثل العمر والجنس والحالة الصحية العامة للشخص. بالعادة، يكون معدل سرعة الترسيب ما بين 0-15 ملم/ساعة للإناث و 0-20 ملم/ساعة للذكور. تزيد قيم سرعة الترسيب عن الحدود الطبيعية في حالات الالتهابات والأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وداء كرون.
FAQs:
Q: كم من الوقت يستغرق اختبار سرعة الترسيب؟
A: يستغرق اختبار سرعة الترسيب حوالي ساعة واحدة للحصول على النتائج.
Q: هل يؤثر الصيام على نتائج اختبار سرعة الترسيب؟
A: نعم، يجب أن يكون الشخص صائمًا لمدة 8-12 ساعة قبل أخذ عينة الدم.
Q: ما الأمراض التي يمكن تقييمها من خلال اختبار سرعة الترسيب؟
A: يمكن استخدام اختبار سرعة الترسيب للكشف عن الالتهابات والأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والأمراض المشتركة.