كيفية أداء صلاة التهجد في الجامع
كيفية أداء صلاة التهجد في الجامع
مقدمة
تعتبر صلاة التهجد من الصلوات النفلية المستحبة في الإسلام، وتُعد صلاةً متميزةً تقوم بها في الليل للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وتُعتبر صلاة التهجد من أفضل الصلوات، حيث ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها صلاة الأبرار.
خطوات أداء صلاة التهجد في الجامع
1. تحديد وقت صلاة التهجد: يجب أن يتم تحديد وقت صلاة التهجد بالاستناد إلى الأحاديث النبوية والمعتمدة على المذهب الفقهي الذي تتبعه. تفضل أداء صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل، ويُنصَحُ بالاستيقاظ قبل الفجر لتأديتها.
2. التحضير للصلاة: قم بتنظيف جسدك وثيابك قبل أداء صلاة التهجد. يُفضَّلُ الوضوء قبل الصلاة للطهارة، حيث أنها تعتبر صلاة نفلية والوضوء شرط لصحتها.
3. دخول المسجد: قم بدخول المسجد وتقديم التحية للمسجد والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ابحث عن مكان في المسجد حيث يمكن أداء صلاة التهجد براحة وخشوع.
4. تسليمة البداية: قم بتسليمة البداية برفع يديك حتى تكون مستوية مع أذنيك، ثم ابدأ بقراءة الفاتحة.
5. قراءة سورة من القرآن: قم بقراءة سورة أو آية من القرآن الكريم بعد الفاتحة، ويُفضَّلُ قراءة السور الطويلة والتي تتسم بالخشوع والتأثُّر بقصصها.
6. الركوع والسجود: قم بأداء الركوع والسجود بالشكل الصحيح وبخشوع، ولا تنسَ أن تكثر من الدُّعاء في هذه الأوقات لطلب الرحمة والمغفرة ولشكر الله سبحانه وتعالى.
7. التشهد الأخير: قبل الانتهاء من صلاة التهجد، قم بأداء التشهد الأخير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وادع الله بما تشاء من الدُّعاء.
8. التسليمة النهائية: قم بتسليمة النهاية بأن تلفِّظ “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته” بالتحريك الطردي للجسم.
الأسئلة الشائعة
ما هي صلاة التهجد؟
صلاة التهجد هي صلاة نفلية تؤدى في الليل بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، وتُعد من الصلوات المستحبة التي يُحبُّ الأرض أن يُتقَبَّلها الشخص المؤمن.
كم عدد ركعات صلاة التهجد؟
يُمْكِنُ أداء ركعتين فقط لصلاة التهجد، ولكنها تعتبر مفتوحة المدة، ويُقَدَّرُ على المصلي أن يزيد فيها أكثر حسب حاجته وقدرته.
هل يُفضَّلُ أداء صلاة التهجد في الجامع؟
صلاة التهجد يُمْكِنُ أن تؤدى في المنزل أو في الجامع على حسب الرغبة والإمكانيات الشخصية، ولكنها تعتبر أفضل وأكثر موصى بها في المساجد؛ حيث يُشجَّعُ المسلمون على الصلاة الجماعية في المسجد لتعزيز الروح الجماعية وتعاون وتسامُح المؤمنين.