قصة أصحاب الجنة: دروس وعبر
في القرآن الكريم، وردت رواية عن قصة أصحاب الجنة، التي تحمل العديد من الدروس والعبر والتحذيرات للإنسان. وتروي القصة عن رجلين من المؤمنين كانا يتعاونان في العمل، إذ كان أحدهما يملك بستانًا خصبًا والآخر كان يعمل كزارع لهذا البستان، وكان يتقدم المزروع بالثمار بشكل كبير إلى درجةٍ أنه أصبح يبدو كله كما لو كان مكدسًا من الفواكه.
وبعد ذلك، توفي أحد الرجلين وترك وراءه مالًا وأولادًا، وأحد أصدقائه دعاه إلى النعيم والاستمتاع الذي يتمتع به أصحاب الجنة، لكن الرجل الذي الذي ترك الأموال لم يفكر في التصدُّق، ولم يؤدي حتى غراماته الدينية، وتميَّز بالبخل، ولم يُشفَّع له في دعواه.
وفي هذه القصة عبرة للإنسان، بأصلها ترشح عوام الأمة للإدارة العامة، وأنهم إذا تولوا مثل هذه المسؤوليات فسيكونون مثل أصحاب هذا المزرعة. فالإنسان يجب أن يزرع الخير في حياته ويساهم بالمال والجهد في الأعمال الخيرية، فإنها ستكون له نصيبًا من الأجر في الدنيا والآخرة.
FAQs
1- ما هي قصة أصحاب الجنة؟
إنها قصة تحكي عن رجلين كانا يتعاونان في العمل في بستان ممتاز، لكن بعد وفاة أحدهما لم يفكر الرجل الآخر بالتصدُّق على الفقراء والمحتاجين، وتميَّز بالبخل، ولم يُشفَّع له في دعواه.
2- ما الدروس والعبر التي تتعلمها من قصة أصحاب الجنة؟
أنه يجب علينا أن نزرع الخير في حياتنا ونساهم بالمال والجهد في الأعمال الخيرية، فإنها ستكون لنا نصيبًا من الأجر في الدنيا والآخرة.
3- ما العبرة التي تتعلمها من قصة غفلة الزوجات عن الزوجهن في أصحاب العيد؟
أن الزوجة يجب أن تنشغل برعاية زوجها وأبنائها، وتُراعي حاجاتهم وتُظهر لهم الحب والاهتمام، وأن الغُفلة والتقصير في ذلك قد يؤدي إلى نهاية سيئة تنتهي بالفشل والفشل المدوِّي.