فوائد فيتامين د الصحية لدى الكبار وعلاقته بصحة العظام
تعتبر فيتامين د من الفيتامينات الهامة التي تحتاجها الجسم للحفاظ على صحة العظام والأسنان والجهاز المناعي، وتعزز استخدام الكالسيوم والفوسفور من الأطعمة التي نتناولها. في حين أن معظم الغذاء يشتمل على بعض فيتامين د، فمن الصعب الحصول على كميات كافية منه من خلال النظام الغذائي فحسب. لذلك يجب على الأفراد تناول الإضافات الغذائية أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د.
عندما يفتقر الكبار إلى فيتامين د فإنهم يصابون بضعف العظام والكسور، خاصةً بعد سن الخمسين وعند الإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام. فيتامين د مهم جداً للحفاظ على صحة العظام وعلى توازن الكالسيوم والفوسفور في الجسم.
إستطاعت دراسات علمية حديثة ان تؤكد دور الفيتامين د في تعزيز الصحة العامة وخاصة في محاربة الأمراض السرطانية والأمراض المزمنة مثل الربو والأمراض القلبية. بعض الدراسات تشير إلى أن فيتامين د قد يساعد في الوقاية من الالتهابات واضطرابات المزاج والأكزيما وحب الشباب والسكري.
أخبرنا: كم فيتامين د يحتاجه الكبار في اليوم؟
يحتاج الأفراد في معظم الأوقات إلى حوالي 600-800 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا. ويمكن العثور على فيتامين د في الأطعمة مثل السمك الدهني وصفار البيض والحليب والزبادي، ولكن الوسيلة الأساسية للحصول على فيتامين د هي عن طريق أشعة الشمس الطبيعية.
انه من الفِضائل الأساسية على الإنسان خلال النهار الحصول على 10-15 دقيقة من الشمس المباشرة، بحيث ينبعث الإشعاع فوق الأفق وليس عليه، أي من خلال النوافذ أو تحت الظل، او في الأوقات الحارة كالصيف التعرض للشمس في الصباح الباكر او في المساء.
س1: هل الإفراط في تناول فيتامين د يمكن أن يؤذي صحة الإنسان؟
نعم، يمكن أن يكون ذلك ضاراً. الإفراط في تناول فيتامين د يمكن أن يزيد من مستويات الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى التسبب في زيادة الكلس في الجسم وظهور حصوات الكلى ومشاكل الكبد والقلب.
س2: هل يمكن الحصول على فيتامين د من الأشعة فوق البنفسجية الصناعية؟
نعم، ومع ذلك، هذا التوجه لم يثبت فعالية طويلة الأمد لأنه يمكن أن يجفف ويضر البشرة ويزيد من نسبة الأشعة فوق البنفسجية UVA / UVB.
باختصار، يمكن لفيتامين د إنقاذ صحتك وحماية جسمك وحفظ نشاطك العمراني، ولا يمكن تجاهل ضرورته في الحفاظ على صحة عظامك. يجب الحفاظ على تناول الأعداد الموصى بها من فيتامين د الموجودة في النظام الغذائي وضمان تعرض الجسد لأشعة الشمس الطبيعية جزءًا من نمط الحياة الصحي.