يعتبر يوم الجمعة من أفضل الأيام التي أجازها الله في الإسلام، حيث يحمل هذا اليوم فضلاً شرعيًا كبيرًا. ومن الأعمال القرصانية التي يُنصح بها في هذا اليوم، غسل جسم المسلم، والتزامه بالنظافة والطهارة.
يعد غسل يوم الجمعة سنة مؤكدة، ويشجع عليها الدين الإسلامي. فقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من غسل يوم الجمعة واغتسل ومس من طيب ولبس من طيب، ثم أتى الجمعة، فلم يشتبه ولم يلغ قال كتب له براءة من الله في ذلك الأسبوع من حيث كتب براءة في كل يوم طويل”. ومن هنا ندرك أن غسل يوم الجمعة له حكمًا مهمًا في الدين الإسلامي.
يجب أن يكون غسل يوم الجمعة شاملًا، حيث يشمل غسل الجسم بالماء والصابون، وتطهير الأعضاء الحساسة. يقدم الأفضلية لاستخدام ماء دافئ لغسل الجسم، وذلك لتنشيط الدورة الدموية والتخلص من أي اتساخات. بعد غسل الجسم بالماء، ينصح بدهن الجسم بطيب العطر أو الزيوت العطرية لتعطير الجسم والشعور بالراحة.
إن غسل يوم الجمعة له فضل عظيم في الإسلام، حيث ورد في الأحاديث النبوية الشريفة أن من يغتسل يوم الجمعة ويلبس من طيب، فله براءة من الله لمدة أسبوع كامل.
غسل يوم الجمعة يعتبر سنة مؤكدة في الإسلام، ويشجع عليها، ولكنه ليس فرضاً. فإذا استطاع المسلم أن يغتسل يوم الجمعة، فإنه من الأفضل أن يلتزم بهذه السنة.
نعم، ينبغي على المسلم استخدام الصابون أثناء غسل يوم الجمعة، فالصابون يساعد في تنظيف الجسم من الأوساخ والجراثيم التي قد تتراكم على الجلد. لذا، استخدام الصابون مع الماء هو طريقة فعالة لتحقيق النظافة الشخصية.