سورة عبس والتحذير من الاستهزاء بأي شخص
تعتبر سورة عبس من السور القصيرة في القرآن الكريم، إذ تتكون من 42 آية فقط. وتدور موضوع السورة حول قصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مع رجل أعمى يقال إنه عبد الله بن أم مكتوم.
ففي يوم من الأيام، وهو يدعو قومه إلى الإسلام، جاءه الرجل الأعمى وهو يطلب منه المساعدة في فهم دين الله، ولكن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لينظر إلى الرجل الأعمى بعين الاحتقار، فعبّر عن تعجبه من أن الرجل لم يؤمن بالإسلام بعد، وقد جاءه الدعوة فلم يرد عليها.
لكن هناك تحذيرًا كبيرًا يتضمنه قصة السورة لكل من يميل إلى الاستهزاء بأي شخص بسبب مظهره الخارجي أو حالته الاجتماعية أو غير ذلك. فالإنسان الطيب القلب يرى الجميع بنظرة إنسانية متساوية، دون أن يجتمع عليه الاحتقار لأي شخص بأي طريقة.
في السورة، نرى أن الله تعالى أوقع على نبيه صلى الله عليه وسلم الومين من قوله “عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ”، أي وجه حزن واحتقار أو تدارك الرأس باليد تحديدًا، ودعانا للتفكر في هذه النقطة من السورة، وبعد ذلك تركز السورة على العمل والبذل كاستجابة لوصية الله تعالى وتحقيقا للكلمات التي تمت مراقبته بها.
تأكدنا دائمًا لتجنب الاستهزاء بأي شخص، وإذا رأينا أنفسنا يميل إليهذا السلوك، فنتذكر قصة السورة ونصلي ونستغفر الله تعالى للتخلص من هذا السلوك السيئ.
الأسئلة الشائعة:
ما هي قصة سورة عبس؟
تدور موضوع السورة حول قصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مع رجل أعمى يقال إنه عبد الله بن أم مكتوم، وتحذير الله فيها من الاستهزاء بأي شخص.
ما هو التحذير الذي يتضمنه قصة سورة عبس؟
تحذير الله في قصة سورة عبس يتضمن عدم الاستهزاء بأي شخص بسبب مظهره الخارجي أو حالته الاجتماعية أو غير ذلك، وأن ينظر الإنسان إلى الجميع بنظرة إنسانية متساوية.
كيف يمكنني تطبيق تحذير قصة سورة عبس في حياتي اليومية؟
يمكن تطبيق تحذير قصة سورة عبس في حياتنا اليومية عن طريق عدم الاستهزاء بأي شخص وعدم التحديد على أي شخص بنظرة الاحتقار، وأن ينظر الإنسان إلى الجميع بنظرة إنسانية متساوية.