تفسير سورة الحجر للطبري

مقدمة

سورة الحجر هي إحدى سور القرآن الكريم، وتعتبر من السور المكية التي نزلت قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. وقد قدم العلامة الطبري تفسيرًا مفصلًا لمحتوى هذه السورة، يستند فيه إلى التفاسير السابقة والحديث النبوي والعقل.

محتوى سورة الحجر

تتألف سورة الحجر من 99 آية وتتناول مواضيع متنوعة. تبدأ السورة بتسبيح الله وثناءه على خلقه الذي يعج بالحكمة والجمال. ثم تتحدث السورة عن قصة نوح ورسالته إلى قومه، وكيف رفض الكفار دعوته وتجاهلوا الآيات. يذكر الله في السورة أيضًا قصة إبراهيم، و قصة عاد وثمود، والكفار الذين أهلكهم الله.

تفسير سورة الحجر للطبري

قدم الطبري تفسيرًا شاملاً لمحتوى سورة الحجر، حيث شرح معاني الآيات وتفسيرها بأسلوب مفصل وعلمي. استخدم الطبري المصادر المعروفة في العلوم الشرعية وعلوم القرآن الكريم، كما استند إلى الأحاديث النبوية والتفاسير السابقة. وقد قدم الطبري في تفسيره لسورة الحجر تفسيرًا موضوعيًا ومنهجيًا يحاكي طريقة الألوسي وابن كثير في تفسير القرآن الكريم.

الأسئلة الشائعة

ما هي رسالة سورة الحجر؟

تُعلم سورة الحجر المؤمنين أن الكفار سيعاقبون في الدنيا والآخرة بسبب كفرهم وتكذيبهم للرسل.

ما هي أهم القصص المذكورة في سورة الحجر؟

تُذكر سورة الحجر قصص النبي نوح، وإبراهيم، وقوم عاد وثمود، والأمم التي هلكت بسبب كفرها.

ما هي العبر التي يمكن استخلاصها من سورة الحجر؟

تعلم سورة الحجر المؤمنين أن الهداية تأتي من الله فقط، وأن الكفار لن يصدقوا حتى يروا العذاب المعلن عليهم، وأن الأمم السابقة خضعت لعقوبة الله بسبب معصيتها.

استنتاج

بهذا ينتهي تفسير سورة الحجر للطبري، حيث قدم تفسيرًا شاملاً للمحتوى والمعاني واستشهد بمصادر علمية. قد استفاد القراء من هذا التفسير في فهم وتدبر سورة الحجر بطريقة صحيحة وشاملة.