الكلمة الطيبة صدقة وفضلها في الإسلام
الكلمة الطيبة هي من أسمى الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم، وقد أكد الإسلام على فضلها وأنها صدقة وأن الله يحبها. فالكلمة الطيبة تدل على الصدق والتواضع وتعكس مدى اتزان الشخص النفسي ومدى ترتيب أفكاره وقيمه الدينية المتعلقة بالحياة.
فضل الكلمة الطيبة
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الحليم ليس بهوت ولا بذل، ولكن الحليم الذي يملك نفسه عند الغضب”.
وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فضل الكلمة الطيبة في الحديث الشريف قال: “الكلمة الطيبة صدقة”، وفي حديث آخر “يقول الله تعالى: إن عبدي ليجري خطأً، فأما يقول: علمت، فقد بلغت عبدي ما أمرته به، وإما يقول: سترت، فقد سترت له”.
من الجدير بالذكر إذا تغير الأسلوب في استخدام الكلمات وتلين الخطاب، فإن ذلك يسهم في تحسين العلاقات الاجتماعية والزوجية، كما يؤدي إلى تخفيف الضغط النفسي الناتج عن النزاعات والصراعات والمشاحنات بين الأفراد، ويسهل حل المشاكل والتوصل إلى الحلول.
أسئلة شائعة
ما هي الكلمات الطيبة؟
الكلمات الطيبة هي كلمات صادقة ومحببة، تعبر عن الود والتقدير.
ما هي فوائد الحديث الطيب؟
توفر الكلمات الطيبة بيئة إيجابية للعلاقات، وتخفف من حدة التوتر والصراعات، وتحسن بشكل كبير العلاقات الزوجية وتقوي الروابط بين المجتمعات.
ما هي طرق التغلب على الحديث السيئ؟
اتجاه الثقة بالنفس والتفاؤل، وتفادي المشاحنات وعدم الاستعجال في الرد، والتحكم في الخطاب وتجنب الإيحاءات السلبية.