القراءات السبع عند وصول القرآن الكريم إلى الأمصار المختلفة
عندما وصل القرآن الكريم إلى الأمصار المختلفة، بدأت الحاجة في تدوين النص طبقًا لأوضاع اللغات واللهجات المختلفة التي كان القرآن يُقرأ عليها. ومن هنا، انطلقت مجموعة من القراءات المختلفة.
وفيما يلي القراءات السبع التي نشأت عند وصول القرآن الكريم إلى الأمصار المختلفة:
1. القراءة العامة:
هي القراءة التي صُحِّف بها النص القرآني وهي الرواية التي اتفق عليها الصحابة.
2. قراءة ابن كثير:
روى ابن كثير في قراءته النشرية عند الجزوري فيصل الرملي بالنحو السابق له، أَي مرَّةً بسوكون ٍومَرَّة بضمة ٍومرَّة بفتحةٍ، وهي قراءة مشهورة بين أهل المغرب العربي.
3. قراءة حفص:
تتميز قراءة حفص بتضمين همزة القطع في أماكن غير مألوفة، كما تعدد في ذلك، وتمتاز بأنها قراءة سريعة.
4. قراءة الدوري:
تنتشر هذه القراءة في دولة البحرين، وتعد معروفة بتفسيراتها المميزة والقوية.
5. قراءة برقة:
قراءة تنتشر في مصر، وتتميز بانسيابيتها وسلاسة كلماتها.
6. قراءة قالون:
تتميز قراءة قالون بأنها محددة وواضحة، وتعتمد على الشروط الصوتية في تلاوتها.
7. قراءة الدرة:
تأثرت هذه القراءة بالأسلوب المغربي وكانت مصدر إلهام لأدب الأمازيغ.
وبالتالي، يتبين لنا أن القراءات السبع، رغم انتماءها لأماكن مختلفة وتنوع أساليب النطق، فهي جميعاً تعبر عن مكانة القرآن الكريم في مختلف أنحاء العالم.
———————————-
أسئلة وأجوبة
-
ما هي القراءة السابعة؟
القراءة السابعة هي قراءة الدرة.
-
كيف بدأت القراءات المختلفة؟
عندما وصل القرآن الكريم للأمصار المختلفة، بدأت الحاجة في تدوين النص طبقًا لأوضاع اللغات واللهجات المختلفة، ومن هنا انطلقت مجموعة من القراءات المختلفة.
-
ما هي تميزات قراءة حفص؟
تتميز قراءة حفص بتضمين همزة القطع في أماكن غير مألوفة، كما تعدد في ذلك، وتمتاز بأنها قراءة سريعة.