أسباب نقص حمض الفوليك وكيفية تفاديها في الحمل
مقدمة
حمض الفوليك هو نوع من الفيتامينات الضرورية للجسم والتي ينصح بتناولها بشكل مستمر لكل الفئات العمرية، وخاصة الحوامل والنساء اللواتي يخططن للحمل. يعتبر حمض الفوليك من العناصر الهامة لتكوين الحمض النووي وتنظيم نمو الخلايا، كما يعتبر مهماً لتحسين صحة الدم ووظائف الجهاز العصبي، ولهذه الأسباب يعد إجراء تحليل للتأكد من وجود نقص في حمض الفوليك وتفاديه ضرورياً خلال فترة الحمل.
أسباب نقص حمض الفوليك
- تناول كمية غير كافية من الطعام الذي يحتوي على حمض الفوليك، كالخضروات الورقية والحبوب والمكسرات والفواكه.
- عدم امتصاص الجسم لحمض الفوليك بشكل صحيح، ويمكن أن تكون الأسباب الرئيسية لذلك هي الأمراض المزمنة وتناول بعض الأدوية، وخاصة الأدوية التي تعالج حالات الالتهاب والحساسية والصفراء.
- الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث يحتاج الجسم لكميات أعلى من حمض الفوليك خلال فترة الحمل والرضاعة.
كيفية تفادي نقص حمض الفوليك في الحمل
- تناول مصادر طبيعية لحمض الفوليك بشكل مستمر، مثل الخضروات الورقية والحبوب المكملة والفواكه.
- التأكد من الحصول على كمية كافية من حمض الفوليك عن طريق تناول الأدوية المكملة بالفيتامينات قبل الحمل وخلال الحمل.
- تفادي تناول الأدوية التي تؤثر على امتصاص الجسم لحمض الفوليك، والتشاور مع الطبيب في حالة الحاجة لاستخدام هذه الأدوية.
أسئلة وأجوبة
ما هو حمض الفوليك؟
حمض الفوليك هو نوع من الفيتامينات يعتبر ضرورياً للجسم، ويدعم عملية تكوين الحمض النووي ونمو الخلايا، ويعتبر مهماً لصحة الدم ووظائف الجهاز العصبي.
ما هي الخطوات الأولى لتفادي نقص حمض الفوليك في الحمل؟
من الأهمية بمكان التأكد من الحصول على كمية كافية من حمض الفوليك عن طريق تناول الأدوية المكملة بالفيتامينات، والحصول على كميات كافية منه من خلال الأغذية التي تحتوي عليه، مثل الخضروات الورقية والحبوب المكملة والفواكه.
هل هناك آثار جانبية لتناول الأدوية المكملة بحمض الفوليك؟
يعتبر حمض الفوليك آمناً جداً وغير مضر إذا تم تناوله وفقاً للجرعات المحددة التي يوصي بها مقدمو الرعاية الصحية. ولكن في حالة تناول جرعة عالية من حمض الفوليك قد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي والجلد.