مراحل تسنين الأطفال: كل ما تحتاج إلى معرفته
ما هي مراحل تسنين الأطفال؟
تعتبر مراحل تسنين الأطفال من أهم المراحل التي يمر بها الطفل خلال فترة نموه. وتشير هذه المراحل إلى ظهور الأسنان في فم الطفل تباعًا واحدة تلو الأخرى. ويعد السن الأول للطفل أحد أكثر المراحل تحديًا للوالدين، حيث تكون الأسنان الأولية أكثر ألمًا وإزعاجًا للصغار وأولياء الأمور على حد سواء.
أمور مهمة يجب معرفتها عن مراحل تسنين الأطفال:
مرحلة النمو الجنائي الأولى (6-8 أشهر)
تبدأ مرحلة تسنين الأطفال بالمرحلة الأولى عند سن 6-8 أشهر تقريبًا. وفي هذه المرحلة، ستظهر السنون الأمامية السفلية الأولى. ويمكن أن يصبح الطفل أكثر تهيجًا وحساسية في هذه الفترة، بالإضافة إلى احتمالية نوبات البكاء المستمرة والنوم غير المستقر.
مرحلة النمو الجنائي الثانية (8-12 شهر)
يكون الطفل عادة في مرحلة طلسم السن العلوي الأول (الناب العلوي) عند سن 8-12 شهرًا. وقد يكون هذا النمو مؤلمًا للطفل، وقد يلاحظ الوالدين أن الطفل يعاني من فَقدان الشهية ويعيش أوقات نوم غير مريحة. قد تكون هناك أيضًا بعض الأعراض الجسمية التي تظهر، مثل اللثة الحمراء والانتفاخ.
مراحل النمو الجنائي اللاحقة (12-36 شهرًا)
خلال هذه المرحلة، سيبدأ الطفل في إزهار الأسنان الأخرى في فمه، بما في ذلك الأضراس والأسنان العنقودية. يمكن أن تكون هذه المرحلة أقل إزعاجًا من المراحل السابقة، لكن لا يزال الطفل قد يشعر ببعض الألم والتهيج.
الأسئلة الشائعة:
هل تؤثر تسنين الطفل على نومه؟
نعم، قد يؤثر تسنين الأسنان على نوم الطفل. يمكن أن يصاب الطفل بنوبات البكاء الليلية وأوقات النوم غير المستقرة بسبب الألم والتهيج الناجم عن نمو الأسنان. يُنصح بتقديم الراحة والتهدئة للطفل خلال هذه الفترة.
ما هي أفضل طرق تخفيف الألم أثناء تسنين الطفل؟
يُمكن استخدام العديد من الطرق لتخفيف الألم أثناء تسنين الطفل، بما في ذلك تدليك اللثة برفق باستخدام أصبع نظيف أو قطعة قماش نظيفة، وتقديم الأطعمة الباردة لتخفيف الاحتقان، واستخدام حلول مخصصة لتخفيف الألم المتوفرة في الصيدليات.
متى يجب على الوالدين زيارة طبيب الأسنان؟
يُنصح بزيارة طبيب الأسنان عندما يظهر أول سن للطفل، أو قبل بلوغ السنة الأولى من العمر. يمكن لطبيب الأسنان تقييم صحة الأسنان واللثة وتقديم النصائح المهمة للعناية بصحة الفم للطفل.