توضيح مفهوم آية (إِن في ذلك لآيات لأولي النهى) في القرآن الكريم
مقدمة
يعتبر القرآن الكريم كتاب الله الذي انزله الله تعالى لخلقه ليكون هدى ونورا للناس في كل زمان ومكان، ومن أهم آيات القرآن الكريم القول الله تعالى في سورة الروم (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَىٰ) الآية الآربعون من السورة الذي شرح جمالها، وشأنها عدد كبير من علماء التفسير والشرح، وسوف نتعرف من خلال هذه المقالة عن مفهومها ودلالتها.
المفهوم
تعبر الآية عن العبرة التي يجب أن يتخذها المسلمون في قصص الأمم الماضية، ومعاناتهم، وأخبارهم وأموالهم وشهواتهم من أجل تحصيل الدروس والعبر التي من شأنها أن تفيدهم في حياتهم الدنيا والآخرة، وقد قال العلامة الطاهر بن عاشور في تفسيره (وتدل هذه الآية على أن القصص مع عظاتها ونصائحها ذات فائدة كبيرة جدًا للناس، وأن كل قصة في القرآن الكريم تحوي في طياتها العديد من العبر والدروس التي ينبغي للمؤمن أن يتأملها ويستفيد منها في حياته الدنيا والآخرة).
FAQs
-
ماذا نفهم من آية (إِن في ذلك لآيات لأولي النهى) في القرآن الكريم ؟
تعبر الآية عن العبرة التي يجب أن يتخذها المسلمون في قصص الأمم الماضية، ومعاناتهم، وأخبارهم وأموالهم وشهواتهم من أجل تحصيل الدروس والعبر التي من شأنها أن تفيدهم في حياتهم الدنيا والآخرة.
-
ما هي الفائدة من إطلاق اسم “آيات” على قصص الأنبياء في القرآن ؟
تدل هذه الآية على أن القصص مع عظاتها ونصائحها ذات فائدة كبيرة جدًا للناس، وأن كل قصة في القرآن الكريم تحوي في طياتها العديد من العبر والدروس التي ينبغي للمؤمن أن يتأملها ويستفيد منها في حياته الدنيا والآخرة.
-
ما هي دلالة كلمة “نهى” في آية (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَىٰ)؟
تدل كلمة “نهى” في الآية على الناهي (المؤدب) وهو يقصد به الذين علموا وأمعنوا النظر في قصص الخلائق التي سبقتهم، وعبرها وعظاتها وجدوا فيها النهاية.