عندما يزيد إنتاج البلغم في جسم الإنسان، يمكن أن يصبح الشخص متعبًا ويشعر بالازدحام في الجهاز التنفسي. يعتبر البلغم مادة لزجة تنتج بواسطة الغدد الموجودة في الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي، مثل الأنف والحلق والشعب الهوائية.
في هذا المقال، سنستعرض بعض الأسباب الشائعة لزيادة البلغم في الجسم وكيفية التخلص منها.
الأسباب الشائعة لزيادة البلغم:
١. الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن يحدث التهاب في الأغشية المخاطية في جيوب الأنف نتيجة للتهاب فيروسي أو بكتيري، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البلغم.
٢. البرد والإنفلونزا: تعتبر الإصابة بالبرد والإنفلونزا أحد الأسباب الشائعة لزيادة إنتاج البلغم في الجسم، حيث يستجيب جهاز المناعة بإنتاج المزيد من البلغم للتخلص من الفيروسات والبكتيريا الضارة.
٣. التدخين: يعتبر التدخين أحد الأسباب الرئيسية لزيادة إنتاج البلغم في الجسم، حيث تحفز مركبات النيكوتين الموجودة في التبغ إنتاج المزيد من البلغم كمحاولة لتنظيف الجهاز التنفسي من المواد الضارة.
كيفية التخلص من البلغم:
١. شرب السوائل الدافئة: ينصح بشرب السوائل الدافئة مثل الشاي الدافئ والحساء لتسهيل البلغم وتخفيف الازدحام في الجهاز التنفسي.
٢. استخدام المرطبات: يمكن استخدام المرطبات البخارية أو المرطبات الهوائية لترطيب الجو المحيط وتسهيل خروج البلغم.
٣. البخار: يمكن أيضًا التخلص من البلغم عن طريق التنويع في حمام البخار أو ببساطة بالجلوس في غرفة مملوءة بالبخار بعد إضافة بعض الزيوت الأساسية المهدئة مثل زيت الإكاليبتوس.
أسئلة شائعة:
١. هل يمكن للعسل مساعدة في التخلص من البلغم؟
نعم، يعتبر العسل من المواد الطبيعية التي تساعد على تسهيل خروج البلغم وتلطيف الحلق، يمكن تناول ملعقة صغيرة من العسل مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم للحصول على الفوائد الصحية.
٢. هل يجب تجنّب تناول المأكولات الحارة عند زيادة البلغم؟
عامةً، يُنصح بتجنّب المأكولات الحارة أو الحادة عند زيادة إفراز البلغم، حيث يمكن أن تزيد من الشعور بالازدحام وتهيج الجهاز التنفسي.
٣. هل يجب مراجعة الطبيب عند استمرار زيادة البلغم لفترة طويلة؟
نعم، إذا استمر ارتفاع نسبة إنتاج البلغم لفترة طويلة دون تحسن، يجب مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الأسباب المحتملة ووصف العلاج المناسب.
بهذا نكون قد استعرضنا بعض الأسباب الشائعة لزيادة البلغم في الجسم وكيفية التخلص منها. إذا استمرت المشكلة أو تفاقمت، فمن المهم التوجه للمشورة الطبية لتقييم الحالة الصحية وتحديد العلاج الملائم.