كيفية تشخيص هشاشة العظام: الاختبارات والتحاليل اللازمة
في الوقت الحاضر، يُعتبر مرض هشاشة العظام أحد أكثر الأمراض شيوعًا بين كبار السن ويمكن أن يؤدي إلى كسور العظام وأمراض العظام الأخرى. لذا، تحتاج إلى معرفة كيفية تشخيص هشاشة العظام والاختبارات الضرورية لتحديد ما إذا كنت مصابًا بهذا المرض أم لا.
فحوصات الأشعة السينية
تُعد فحوصات الأشعة السينية من أهم الاختبارات التي يتم إجراؤها لتشخيص هشاشة العظام. وتعمل هذه الفحوصات على تقييم كثافة العظام ومقارنتها بمتوسط الكثافة للأشخاص من نفس العمر والجنس. ويتم تشخيص هشاشة العظام عندما يكون هناك انخفاض في كثافة العظام يزيد عن 2.5 من معدل الكثافة المتوقع.
اختبارات تصنيف الكسر
يتم استخدام اختبارات تصنيف الكسر لتقييم احتمالية حدوث كسور العظام في المستقبل. ويتم قياس نقاط الكسر باستخدام معلومات عن العمر، والجنس، وتاريخ الكسور السابقة، وكثافة العظام، وغيرها من العوامل الخطرة. ويُعتبر ارتفاع نقاط الكسر مؤشرًا على زيادة خطر الكسور العظام.
اختبارات الدم
يمكن أن تكون اختبارات الدم مفيدة أيضًا في تشخيص هشاشة العظام. فمن خلال قياس مستويات الكالسيوم والفيتامين د والهورمونات القهوة الكثافة العظمية، يمكن تقدير خطر الإصابة بالهشاشة. ومن المهم مراقبة هذه المعلومات بشكل منتظم لضمان صحة العظام.
فحوصات الرنين المغناطيسي
تعد فحوصات الرنين المغناطيسي فعالة أيضًا في تقييم كثافة العظام وتحديد مدى احتمالية تطور هشاشة العظام. ويتم استخدام هذه الفحوصات عادةً في الحالات التي تكون فيها فحوصات الأشعة السينية غير كافية أو غير فعالة.
فحص الكثافة العظمية بالأشعة السينية
يمكن أن يُجرى أيضًا فحص الكثافة العظمية بالأشعة السينية لتحديد كثافة عظامك ومقارنتها بالمعدلات المعتادة للشخص المتشابه. ويمكن أن يكون هذا الفحص مفيدًا في تحديد الأشخاص الذين يواجهون خطرًا مرتفعًا للإصابة بالهشاشة.
اختبارات الكالسيوم في البول
تعتمد اختبارات الكالسيوم في البول على قياس مستويات الكالسيوم المفرزة في البول. ويُعتبر ارتفاع مستويات الكالسيوم مؤشرًا على احتمالية تطور هشاشة العظام.
اختبارات التحليل البولي
من خلال استخدام اختبارات التحليل البولي، يمكن تحديد وجود البروتين والكالسيوم والسكر والنيتروجين والفسفور في البول. ومن المهم مراقبة هذه المعلومات بشكل دوري لتقييم صحة العظام.
خلاصة
توجد العديد من الاختبارات والتحاليل الضرورية لتشخيص هشاشة العظام، ويُفضل استشارة الطبيب المختص لاختيار الاختبار المناسب لك. يُعتبر تحديد ما إذا كنت مصابًا بهشاشة العظام أم لا أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة العظام والوقاية من كسور العظام المحتملة.
أسئلة مكررة
1. كيف يمكن تشخيص هشاشة العظام؟
يمكن تشخيص هشاشة العظام من خلال إجراء فحوصات الأشعة السينية، فحوصات الرنين المغناطيسي، اختبارات تصنيف الكسر، فحص الكثافة العظمية بالأشعة السينية، اختبارات الدم واختبارات الكالسيوم في البول.
2. هل يمكن تشخيص هشاشة العظام من خلال اختبارات الدم؟
نعم، يمكن أن تكون اختبارات الدم مفيدة في تشخيص هشاشة العظام، حيث تساعد في قياس مستويات الكالسيوم والفيتامين D وغيرها من الهورمونات القهوة الكثافة العظمية لتقدير خطر الإصابة بالهشاشة.
3. هل يمكن تقييم هشاشة العظام دون الحاجة إلى فحوصات إشعة سينية؟
نعم، يمكن استخدام الرنين المغناطيسي كبديل لفحوصات الأشعة السينية في تقييم كثافة العظام وتشخيص هشاشة العظام.
4. ما هي الفحوصات الضرورية التي يجب إجراؤها لتشخيص هشاشة العظام؟
تشمل الفحوصات الضرورية لتشخيص هشاشة العظام فحوصات الأشعة السينية، واختبارات تصنيف الكسر، واختبارات الدم، وفحوصات الرنين المغناطيسي، وفحص الكثافة العظمية بالأشعة السينية، واختبارات الكالسيوم في البول، واختبارات التحليل البولي.
5. هل يمكن أن تكون اختبارات هشاشة العظام مؤلمة؟
غالبًا ما يتم إجراء اختبارات هشاشة العظام بدون ألم أو تداعيات سلبية، ولكن يُفضل استشارة الطبيب في حالة وجود أي مخاوف أو استفسارات.