فتق السرة: التشخيص وجراحة العلاج المناسبة
فتق السرة يعتبر من الحالات الشائعة التي يمكن أن تحدث لدى الأطفال الرضع والبالغين على حد سواء. ويرتبط الفتق بعدة عوامل مثل الرياضة المفرطة، أو السمنة، أو حمل النساء.
التشخيص:
تشخيص فتق السرة يتم من خلال فحص طبيب متخصص والذي يقوم بالتحقق من الانتفاخ في السرة. من الممكن أيضًا إجراء فحوصات إضافية مثل التصوير بالأمواج فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي لتحديد حجم ومكان الفتق ودرجة خطورته.
جراحة العلاج المناسبة:
تشمل علاج فتق السرة جراحات متخصصة لإصلاح الفتق وتقويم الجدار العضلي للمنطقة المصابة. وتحتوي هذه الجراحات على مراحل محددة تبدأ بتخدير المريض ثم إجراء الجراحة وتثبيت الشبكة الطبية المصنوعة خصيصاً لتقويم الجدار العضلي ومن ثم التئام الجرح.
المضاعفات المحتملة:
قد تحدث بعض المضاعفات لعملية جراحة فتق السرة مثل الالتهابات، أو تجمع السوائل داخل الجرح. ولكن من المهم أن يتم مراقبة المريض بشكل جيد بعد الجراحة لتفادي حدوث أي مضاعفات.
FAQs (الأسئلة الشائعة):
س: هل يمكن علاج فتق السرة بدون جراحة؟
ج: في بعض الحالات البسيطة يمكن استخدام الدعامات الطبية لدعم المنطقة المصابة وتقليل الانتفاخ، ولكن في حالات الفتق الكبيرة أو التي تسبب ألماً شديداً يكون العلاج الجراحي الأكثر فعالية.
س: هل يمكن أن يعود فتق السرة بعد الجراحة؟
ج: نعم، قد يحدث إعادة حدوث لفتق السرة في بعض الحالات بسبب تعرض المنطقة لضغوط مفرطة بعد الجراحة. ومن المهم اتباع تعليمات الطبيب بما يخص النشاط البدني بعد الجراحة لتجنب حدوث الفتق مرة أخرى.
س: هل هناك طرق لتجنب الإصابة بفتق السرة؟
ج: من المهم الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام لتقوية عضلات الجسم بشكل عام والتقليل من فرصة حدوث الفتق. وفي حالات النساء الحوامل يفضل اتباع تعليمات الطبيب بشكل دقيق للحفاظ على صحة السرة وتجنب الفتق.