حديث (أتقبلون صبيانكم؟): تفسير وتبيان المعنى
أتقبلون صبيانكم؟ هو عنوان حديث نبوي شريف يتم ذكره في الكثير من المناسبات، فما هو تفسير ذلك؟ وما هو المعنى الصحيح منه؟ سوف نتعرف على ذلك في هذا المقال.
تفسير حديث أتقبلون صبيانكم؟
صحيح البخاري ومسلم
يأتي هذا الحديث النبوي الشريف عندما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم سؤالًا لأصحابه، فقال: “أَتُقْبَلُونَ صِبْيَانَكُمْ”؟ فأجابه الصدر الأعظم أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-: “نعم، ويا رسول الله من يجد لنفسه في بيت جارنا، الحرام، طعامًا من جيرانا لم يجز له أن يقوم فليسلم علينا وليدخل برحب صدر”.
ويأتي في نفس الموضوع عن الشجرة والحجر التي تحيطان بالمدينة، وقال صلى الله عليه وسلم: “إنما هي شجرة يأكل منها الإبل، والأمر أن بني فلان يعرقون من أجل أن يروا الأنهار والخضر في مكة، فإن أتيتم ببعيرٍ عندهم فأوفوهم فيه، ولا يؤذن لأحد عليه، ولا يحملن بشيءٍ قد رفعوه على كتفيهم”
معنى حديث أتقبلون صبيانكم؟
لا شك في أن المعنى الحرفي من الحديث يُفسر بأنه يدعو إلى الترحيب بالصبيان، وتعاملهم باللطف والحنان، وتبيان المعنى الحقيقي يُعزى إلى أن التعاون والرحمة والتراحم مفاهيم تتجسد في هذا الحديث، وهو يدعو إلى الإنسانية والتعايش السلمي، ويشير إلى الحرية الدينية والسياسية التي يجب أن تحترم للآخرين والاعتناء بالغير، ويدعو إلى العدل في التعامل والثقة بالآخرين، وتقديم الخير للجيران والأقارب، والرحمة والعطف على ضعفاء الناس، مما يجعل الحديث ليس مجرد توجيه إلى الترحيب بالصبيان، بل هو توجيه نحو تكوين نمط سلوك إنساني حسن يتصف بالمشاعر الصادقة والعمل الحسن.
FAQs بخصوص حديث أتقبلون صبيانكم؟
ما هو الحديث الذي يدعو إلى الترحيب بالصبيان؟
يأتي هذا الحديث النبوي الشريف عندما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم سؤالًا لأصحابه، فقال: “أَتُقْبَلُونَ صِبْيَانَكُمْ”؟ فأجابه الصدر الأعظم أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-: “نعم، ويا رسول الله من يجد لنفسه في بيت جارنا، الحرام، طعامًا من جيرانا لم يجز له أن يقوم فليسلم علينا وليدخل برحب صدر”.
ما هو المعنى الحقيقي من حديث أتقبلون صبيانكم؟
التعاون والرحمة والتراحم مفاهيم تتجسد في هذا الحديث، وهو يدعو إلى الإنسانية والتعايش السلمي، ويشير إلى الحرية الدينية والسياسية التي يجب أن تحترم للآخرين والاعتناء بالغير، ويدعو إلى العدل في التعامل والثقة بالآخرين، وتقديم الخير للجيران والأقارب، والرحمة والعطف على ضعفاء الناس، مما يجعل الحديث ليس مجرد توجيه إلى الترحيب بالصبيان، بل هو توجيه نحو تكوين نمط سلوك إنساني حسن يتصف بالمشاعر الصادقة والعمل الحسن.