ما هو الأبهر؟ وما هي أسبابه وأعراضه؟
الأبهر هو حالة طبية تتميز بانسداد الأوعية الدموية في الرئتين، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الشريان الرئوي وضيق التنفس. يعد الأبهر حالة خطيرة تتطلب علاجاً فورياً.
الأسباب:
يمكن أن يحدث الأبهر نتيجة وجود تجلطات في الأوعية الدموية الموجودة في الرئتين، أو بسبب وجود أديمة في الأوعية الدموية. قد يكون للأبهر أسباب أكثر تعقيداً، مثل مشاكل في صمامات القلب أو أمراض القلب الخلقية. أيضاً، يعتبر الجلوس في وضع الساقين المقابل للقلب لفترات طويلة واحدة من العوامل المؤثرة.
الأعراض:
من أبرز الأعراض التي يعاني منها المصابون بالأبهر هي ضيق التنفس، والذي يتطور تدريجياً ويزداد عندما يبدأ الشخص في القيام بالنشاط البدني. قد يشعر المريض أيضاً بالتعب الشديد، والدوخة، والدوار. تظهر أعراض أخرى مثل الألم في الصدر، والإغماء، ويمكن أن يشعر المصاب أيضاً بالارتجاف.
الأسئلة المتداولة بشكل عام:
1. هل يمكن أن ينتج الأبهر عن نشاط بدني مكثف؟
تعتبر الأنشطة البدنية المكثفة لعب دور في زيادة خطر الإصابة بالأبهر، ولذلك قد تكون هناك علاقة بين النشاط البدني المكثف وحدوث الأبهر.
2. ما هو العلاج المناسب للأبهر؟
تختلف طرق العلاج حسب حالة المريض وتقدم المرض، فقد يتم استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض وتحسين صحة القلب والرئتين. أما في حالات أكثر خطورة، فقد يتم اعتماد الجراحة لإصلاح الأوعية الدموية المتضررة.
3. هل يمكن الوقاية من الأبهر؟
يمكن الوقاية من الأبهر عن طريق الحفاظ على نمط حياة صحي وممارسة النشاط البدني بشكل منتظم. من المهم أيضاً تجنب التعرض المفرط للبرودة وعدم الجلوس لفترات طويلة.
4. هل يمكن أن يتكرر الأبهر؟
يمكن للأبهر ان يتكرر في بعض الحالات، وذلك يعتمد على أسباب حدوثه وعوامل الخطر التي يواجهها المريض. يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب المعالج ومباشرة العلاج المناسب للوقاية من حدوث نوبات جديدة.