كيفية إنضاج البلح في المزارع والحدائق الخاصة
يُعد البلح من أهم المحاصيل الزراعية في العالم، حيث يعتبر أحد المصادر الغذائية الأساسية للكثيرين في العالم العربي والأشقاء في الدول المجاورة. إنجاز وإنتاج هذه المثمرة تتطلب بعض الأخذ بعين الإعتبار العادات الزراعية والمناخ الخاص في كل منطقة خاصة، حيث أن كيفية إنضاج البلح في المزارع والحدائق الخاصة تعتمد على عدة عوامل مهمة.
أولًا، يجب تحديد موعد الحصاد المناسب للبلح، فغالبًا ما يتم تحديد الحصاد زمنيًا بحيث يقع في الفترة من الخريف إلى الربيع، حيث يتم الإستفادة من المهلة الطويلة لإنضاج الثمرة على أشجار النخيل. وفي بعض المناطق الحارة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يتم تحديد الحصاد في أوائل شهر سبتمبر، وقد يختلف ذلك من منطقة إلى أخرى.
ثانيًا، يجب مراقبة صحة أشجار النخيل، حيث تعد الأمراض والآفات أكبر مشكلة تواجه إنتاج البلح، وقد تؤدي بعض الأمراض لتدمير النخيل وتحريم إنتاجها لعدة سنوات. لذلك يجب الإهتمام بتقليم الأشجار بشكل مستمر وإعادة تثبيت الأوراق.
ثالثًا، يجب مراقبة الرطوبة في المنطقة، حيث يحتاج النخيل إلى مزيد من الماء خلال فصل الصيف الحار والجاف، ولحماية الثمار من الجفاف وذبولها, يجب ري الأشجار بشكل منتظم.
يجب أيضًا الأخذ بعين الإعتبار درجة الحرارة والتربة وكذلك نوعية التسميد. بالإضافة إلى ذلك، يجب علينا مراقبة مراحل النمو للثمار وإختبار نضجها لضمان الحصاد في الوقت المناسب والجودة العالية للمحصول.
أسئلة شائعة باللغة العربية
Q: متى تحصد البلح؟
A: يتم تحديد موعد الحصاد زمنيًا بحيث يقع في الفترة من الخريف إلى الربيع.
Q: هل يتأثر إنضاج البلح بدرجة الحرارة؟
A: نعم، تؤثر درجة الحرارة على إنضاج البلح ولذلك يجب مراقبتها بشكل دقيق.
Q: ما هي أهمية الماء في إنتاج البلح؟
A: يحتاج النخيل إلى مزيد من الماء خلال فصل الصيف الحار والجاف، ولحماية الثمار من الجفاف وذبولها, يجب ري الأشجار بشكل منتظم.
Q: هل توجد أمراض خاصة بهجرة البلح؟
A: تعد الأمراض والآفات أكبر مشكلة تواجه إنتاج البلح، وقد تؤدي بعض الأمراض لتدمير النخيل وتحريم إنتاجها لعدة سنوات، لذلك يجب الإهتمام بتقليم الأشجار بشكل مستمر وإعادة تثبيت الأوراق.