تأثير الحليب المجفف على صحة الأطفال: دراسة تحذيرية
الحليب المجفف هو الشكل الجاف من الحليب، وهو يتم إخراج المياه منه ليصبح بودرة. ويُستخدم الحليب المجفف في الكثير من المنتجات الغذائية كما يمكن شراءه مباشرة للاستخدام في أطعمة أخرى.
تستخدم العديد من الأسر الحليب المجفف كبديل للحليب الطازج وذلك نظرًا لمدة صلاحيته الطويلة وامتداده في تخزينه لفترة طويلة. ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن هذا النوع من الحليب له تأثير سلبي على صحة الأطفال.
تأثير الحليب المجفف على صحة الأطفال:
– الحليب المجفف يحتوي على نسبة عالية من اللاكتوز والبروتينات، وهي مركبات صعبة الهضم للأطفال الرضع.
– يحتوي الحليب المجفف على ملوثات بما في ذلك الفيروسات والجراثيم والفطريات وهذا يرفع خطر الإصابة بالعدوى والأمراض داخل جسم الطفل.
– قد يؤدي الاستخدام المفرط للحليب المجفف لعوارض جانبية وهي الإسهال والتهابات المعدة.
وعليه، تحث الدراسات الحديثة الآباء على عدم استخدام الحليب المجفف للصغار والأطفال الرضع من عمر الستة أشهر.
توصيات الأمم المتحدة للتغذية والزراعة (الفاو) بشأن الرضاعة الطبيعية، “تحث المرأة الجديدة على الإرضاع الطبيعي الحصري لطفلها حتى بلوغ الطفل عمر الستة أشهر، ومع الأكلات الأخرى المتزامنة بعد ذلك مع استمرار الرضاعة الطبيعية حتى عمر السنتين أو أكثر.”.
آراء الخبراء حول تأثير الحليب المجفف على صحة الأطفال:
– يتفق متخصصو العناية بصحة الأطفال أن الحليب المجفف يمثل خطرًا على صحة الأطفال الصغار وعليهم الامتناع عن استخدامه.
– يشير الخبراء إلى ضرورة الاهتمام في الحصول على الحليب المجفف من مصادر موثوقة ومعتمدة وبطريقة صحيحة.
– يحث الخبراء الأسر على تفادي استخدام الحليب المجفف في الحليب الصناعي وتحويله للحليب المعلب والتي تحتوي على قيم غذائية متوازنة.
اسئلة وأجوبة:
1. ما هي الأعراض الجانبية للاستخدام المفرط للحليب المجفف؟
– الإسهال والتهابات المعدة.
2. هل يؤدي الحليب المجفف للمشاكل الصحية للأطفال؟
– نعم، يحتوي الحليب المجفف على مواد صعبة الهضم للأطفال وقد يؤدي إلى عوارض جانبية.
3. هل يمكن استخدام الحليب المجفف في الحليب الصناعي؟
– يجب تجنب استخدام الحليب المجفف في الحليب الصناعي واستخدام الحليب المعلب الذي يحتوي على قيم غذائية متوازنة.
4. ما هي الإرشادات الأساسية بخصوص الرضاعة الطبيعية للرضع؟
– الامتناع عن استخدام الحليب المجفف للصغار والأطفال الرضع من عمر الستة أشهر وبعد ذلك ينصح بالإرضاع الطبيعي وتزويدهم بالأكلات الأخرى المتزامنة.