التفاصيل الهامة لأحكام التجويد في القرآن الكريم
يعد التجويد أحد العلوم الكبرى في اللغة العربية ويتمثل في ترتيل الكلمات وإعطائها الحق في الوزن والإيقاع الصحيحين. وكما هو معلوم فإن التجويد يعتبر جزءا هاما من تلاوة القرآن الكريم.
وللحفاظ على الصوت الصحيح للقرآن الكريم ، تم تطوير أحكام خاصة للتجويد بالإضافة إلى قواعد النحو والصرف العربي والتي يجب على المتلقي أن يضعها في اعتباره.
ومن أهم التفاصيل التي يتعين علينا تذكرها هي:
1- المد والقصر:
يندرج هذا الأمر تحت فروع النحو، ويتعلق بمد الأحرف الأولى من الألفباء العربية وليس له علاقة بتجويد الحروف.
2- الصفات:
تحت هذا العنوان يتم تحديد الحرف المعدود في القراءة وفقا لخطأ معين.
3- الحركات:
تتمثل الحركات في تمييز خطأ المتلقي عند تلاوة الكلمة. وتتضمن الحركات مختلف الأشكال والأنواع، مثل: الفتحة والضمة والكسرة والسكون، والتي يتعين على المتلقي إتقانها، حتى يلائم الإيقاع الصحيح للقرآن الكريم.
4- القواعد الخاصة:
تتعلق هذه القواعد بتحديد انتقال الحرف من مقطع إلى آخر، وكيفية إدارة الصوت في طريقة القراءة، وحتى تجنب الانحراف عن مفردات القرآن الكريم.
5- تاريخ التجويد:
يعود تاريخ تجويد القرآن الكريم إلى القرن الأول الهجري، ويتميز بأنه يوثق لوائح النطق للقراءة وصياغة القوالب اللغوية.
ومن المهم أن نذكر أيضًا بأنه يجب تعلم التجويد من مصادر موثوقة وكفءة، حتى يمكن للمتلقي تطبيقها على النحو الصحيح، ومن أبرز المصادر الجيدة لتعلمه هو المشروع القرآني بجامعة الملك سعود في الرياض.
الأسئلة الشائعة
1. ما هي الصفات في حكم التجويد؟
الصفات هي تحديد الحرف المعدود في القراءة وفقا لخطأ معين.
2. ماذا يعني المد والقصر؟
يندرج المد والقصر تحت فروع النحو، ويتعلق بمد الأحرف الأولى من الألفباء العربية وليس له علاقة بتجويد الحروف.
3. متى يعود تاريخ تجويد القرآن الكريم؟
يعود تاريخ تجويد القرآن الكريم إلى القرن الأول الهجري.
4. ما هي مصادر تعلم التجويد؟
من أبرز المصادر الجيدة لتعلم التجويد هو المشروع القرآني بجامعة الملك سعود في الرياض.